صعّدت قوات النظام السوري خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وخصوصاً الليلة الفائتة، من قصفها على مناطق في إدلب، وهو ما استدعى ردّاً من قِبل الفصائل، وسط حديث عن اقتراب عمل عسكري هناك.
وقالت مصادر ميدانية، إنّ قوات النظام؛ المتمركزة في مدينة كفرنبل وبلدة حزارين؛ قصفت بالصواريخ والمدفعية الثقيلة عدة محاور من جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وتركز القصف على بلدات سفوهن والفطيرة وكنصفرة والبارة في جبل الزاوية، وسمعت أصوات القصف إلى مدينة إدلب التي تبعد عن مكان القصف قرابة ثلاثين كيلو مترًا.
من جهتها، ردت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” بقصف مصادر النيران التابعة لقوات الأسد في مدينة كفرنبل وبلدة حزارين جنوبي المحافظة، وحققت إصابات مباشرة.
وأول أمس حاولت مجموعات من جيش الأسد التسلل إلى محور حرش بينين جنوبي إدلب، حيث تصدت الفصائل المرابطة هناك لتلك المحاولة وأردت عددًا منهم قتلى وجرحى.
تزامن ذلك مع قصف جوي بطائرات الاحتلال الروسي استهدف محاور تلال الكبينة بريف اللاذقية الشمالي، وتسبب بمقتل مدني، حسب شبكات محلية.