يبدي النظام السوري استعداده للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة، ولكن ضمن شروط، وفق ما كشفت عنه مجلة “نيوزويك” الأمريكية.
وقالت المجلة في تقرير إن النظام السوري، اشترط للعمل مع إدارة جو بايدن، أن توقف واشنطن التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، وسحب القوات الأمريكية المنتشرة دون إذن النظام.
وأضافت أن نظام الأسد، اشترط كذلك وقف أمريكا استغلال موارد النفط والغاز السورية، وإنهاء المساعدة المقدمة لـ “قسد” والجهات الفاعلة الأخرى غير الحكومية المنخرطة بالحرب في سوريا.
وذكرت الصحيفة أن نظام الأسد يعتبر سبب خلافه مع أمريكا هو سياسة الإدارات الأمريكية السابقة المتمثلة في التدخل في شؤون سوريا الداخلية.
وأردفت الصحيفة أن مصدرًا دبلوماسيًّا روسيًّا عبّر عن انزعاجه من إبداء النظام استعداده للحوار مع أمريكا، مشيرًا إلى أن مسؤولين بنظام الأسد يعتقدون بأن أوضاعهم ستتحسن بقدوم الإدارة الجديدة