اعتبرت المستشارة الإعلامية والسياسية لـ “رئاسة الجمهورية”، بثينة شعبان، أن لدى النظام السوري عدة خيارات لكسر “قانون قيصر” مشيرةً إلى أن توقيع “الاتفاق العسكري مع إيران” هو أولى الخطوات. وغازلت في الوقت نفسه دول شرق آسيا.
وقالت “شعبان” إنّ “قانون قيصر هو امتداد للحرب على سوريا (النظام السوري) وهو اعتداء على كل محور المقاومة، وهذا ما أكدته الوقائع” وفق ما نقلت المسيرة عن شعبان.
وفي الوقت الذي يعاني فيه السكّان في مناطق حلف “المقاومة والممانعة” من إيران إلى لبنان إلى سوريا أوضاعاً اقتصادية سيئة، اعتبرت شعبان أن “استمرار الحصار والحرب على دول محور المقاومة سيزيد التضامن بين هذه الدول”.
وأضافت: “لدينا عدة خيارات لكسر قانون قيصر، وتوقيع الاتفاق العسكري الإيراني – السوري هو أولى الخطوات”، مضيفة: “سنعمل على العودة إلى الزراعة وزيادة التعاون مع دول محور المقاومة والانفتاح على الشرق كالصين وروسيا”.
وقالت: “لدينا خيارات داخلية، وقد بدأنا باعتمادها لمواجهة قانون قيصر”، لكنّ أرض الواقع تقول عكس ذلك، إذ تشهد مناطق سوريا بشكل عام حالة من الفقر والعوز بدت واضحة بشكل ملفت في جميع المناطق.
واستشهدت شعبان بإيران قائلة: “كما جعل الحصار الجمهورية الإسلامية الإيرانية أقوى، فنحن قادرون أيضا على تحويل هذا الحصار إلى فرصة لنصبح أكثر قوة”، لافتة أن التفكير في دول شرق آسيا مختلف عن طريقة التفكير في الدول الغربية القائمة على “ذبح الشعوب”.
وشهدت الليرة اللبنانية والسورية انهياراً كبيراً خلال الأسابيع الماضية، كما ويشهد تدهوراً كبيراً أمام باقي عملات العالم. وهي دول محور الممانعة التي تتحدث عنها “شعبان”.