واشنطن – تفاصيل برس
بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، خلال اجتماع عقد في واشنطن، أمس الاثنين، أبرز القضايا الإقليمية، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في سوريا، إلى جانب المستجدات في الأراضي الفلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن اللقاء تناول سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين عمان وواشنطن، وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة قضايا المنطقة، بما فيها الدور الأمريكي في ترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، شدد الوزير روبيو خلال اللقاء على التزام الولايات المتحدة بمواصلة التعاون مع الأردن في مجال مكافحة الإرهاب، وأعرب عن تقديره لدور الأردن في تعزيز الأمن الإقليمي، مشيراً إلى أهمية استمرار التنسيق في ما يتعلق بالوضع في سوريا.
كما ناقش الطرفان الأوضاع في غزة والضفة الغربية، حيث دعا الملك عبد الله إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، محذّراً من تداعيات الإجراءات الأحادية والانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وحول الملف السوري، أكد الجانبان أهمية مواصلة الجهود الهادفة إلى دعم الأمن والاستقرار في سوريا، في ضوء التحديات التي تواجه المنطقة.
وكانت وكالة الأنباء السورية (سانا) قد أشارت في تقارير سابقة إلى المتابعة الحثيثة من جانب دمشق للتصريحات والتحركات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري، لا سيما تلك الصادرة عن الدول المجاورة.
حضر اللقاء من الجانب الأردني كل من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك عبد الله الثاني المهندس علاء البطاينة، والسفيرة الأردنية لدى واشنطن دينا قعوار.
