نشر رجل الأعمال رامي مخلوف، ابن خال رأس النظام السوري، منشوراً عبر حسابه في فيسبوك، تحدث فيه عن وفاة والده محمد مخلوف، وأوضح بعض النقاط التي قال إنه شاهدها عبر وسائل الإعلام.
وقال “مخلوف”: أتوجه بالشكر لكل من واساني بوفاة والدي من خلال تعليق أو مشاركة وأتمنى من الله أن يسدد خطواتكم وأن يشكر سعيكم ومواساتكم وأن لا يصيبكم مكروه وأن يديم عليكم أهلكم ويرحم من فقدهم.. فالأهل كنز لا تُكتَشف حقيقته إلا بعد فقدهم. وأريد أن أتكلم قليلاً عن آل مخلوف.
وأضاف: إن “والدي (..) كان شخصاً لطيفاً مثقفاً راقياً درس في أحسن مدارس الراهبات وتكلم عدة لغات، وكانت علاقته متميزة مع الجميع وساعد الكثيرين وأنصف المظلومين ولم يتجرّء على إيذاء نملة، وكان قليل الكلام رياضي الجسد والروح وكان عنده فراسة ويحب القراءة و يكره الثرثرة. وُلِد بعز وعاش بعز ومات بعز والحمدلله. فهو ابن أحمد مخلوف وعمه أخو أبيه إبراهيم مخلوف كانا من أكبر ملّاكِ الساحل السوري وكان لديهم رزق كثير واشتهروا بإنفاقه لمساعدة الفقراء والمحتاجين خلال أصعب فترة مرت بها سوريا أيام سفر برلك أثناء الاضطهاد العثماني”.
وأردف بالقول: “كان دار آل مخلوف يعج بالمحتاجين بذاك الوقت أي منذ أكثر من مائة عام تقريباً. فالمساعدات التي قُدِمت آنذاك تعادل ثروتنا اليوم وأكثر. فنحن أصحاب نعمة (والحمدلله) أباً عن جد فكل ما ذُكِر من كلام افتراءِ بمجال النفط وغيره عاري عن الصحة فمن المعروف أن النفط السوري هو مع الدولة السورية حصراً. على كل حال العمل ليس عيباً ولكن سرقة الناس والتعدي على أموالهم وأرزاقهم وأعراضهم هو العيب والحرام”.
وتابع قائلاً: “تم إعادة فتح دار آل مخلوف مجدداً للمحتاجين لتناول الطعام كل يوم جمعة على مدار السنة والترحم على روح الوالد”.
وقال: أنا من ناحيتي سائر على نهج والدي وأجدادي على أن يكون همي هو مساعدة الآخرين من فقراء ومحتاجين وأن أكرّث كل ما أكرمني الله به من رزق لخدمتهم.
وختم بالقول: نصيحتي لكل من أساء التعبير بحقنا على بعض مواقع التواصل الاجتماعي احذروا الإساءة إلى المؤمنين المحسنين ولا توجّهوا التهم إلا بعد التأكد مما تقولون لأن لكم أهل وأولاد فحصنوهم واضمنوا رعاية الله لهم من خلال عدم التعدي على الآخرين بل بتمني الخير للجميع اذا قدرتم وأقول لهم سامحكم الله ولا أفجعكم بحبيب.