وصفت الصحف الإسبانية قرار مجلة “فرانس فوتبول” بمنح الكرة الذهبية لعام 2024 للإسباني رودري بأنه “أكبر سرقة موصوفة في القرن الحادي والعشرين”، منتقدة بحدة تجاهل فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد، رغم أدائه الاستثنائي في الموسم الماضي.
يُعتبر فينيسيوس من أبرز المساهمين في نجاحات الفريق الملكي محليًا وقاريًا، لكن المجلة الفرنسية فاجأت الجميع بمنح الجائزة لرودري، ما أثار استياء جماهير ريال مدريد و وصفت الصحف الإسبانية قرار “فرانس فوتبول” بأنه أحد أكثر القرارات إثارةً للجدل في القرن الحالي.
واعتبرت أن استبعاد فينيسيوس جونيور ذو الأداء المميز كان قائمًا على عدة أسباب خفية. أبرز هذه الأسباب، وفقًا للمحللين، تشمل مزاعم بالعنصرية تجاه فينيسيوس كونه أسمر البشرة، إلى جانب موقف ريال مدريد من عدم دعمه لقضايا حقوق المثليين التي تتبناها بعض المؤسسات الرياضية.
كما يضاف إلى ذلك النزاع المستمر بين النادي والاتحاد الأوروبي (الويفا) بسبب مشروع السوبرليغ، والذي قد يكون أثر على نتائج الجوائز.
وفي مواجهة هذه الأحداث، من المتوقع أن يرد فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد المعروف بجرأته وصراحته، بطريقة غير تقليدية تعزز موقف النادي. قد يستمر بيريز في تعزيز منافسته للاتحاد الأوروبي وربما حتى إعادة إحياء مشروع السوبرليغ بقوة أكبر، موجهًا رسائل علنية وانتقادات مباشرة قد تؤثر على ديناميكية كرة القدم الأوروبية بشكل عام.