أكدت وزير العمل والشؤون الاجتماعية التركية زهراء زمروت سلجوق، أمس الأول الأحد، إن وزارتها لم تنفق من الموارد الخاصة بالمواطنين الأتراك على اللاجئين في تركيا.
وقالت “سلجوق” بحسب ما نشرته صحيفة “الجمهورية” التركية، إن ما يتم إنفاقه من موارد على اللاجئين في تركيا، يموله الاتحاد الأوربي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الغذاء العالمي (WFP).
وأضافت أن وزارتها والهلال الأحمر التركي يقومان بمهمة الإشراف بالتعاون مع الجهات المذكورة آنفاً، على توزيع هذه الموارد والمساعدات الاجتماعية، على اللاجئين في تركيا.
جاءت تصريحات الوزيرة التي تنتمي لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم، في معرض ردها على السؤال الذي طرحه نائب عن حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول سيزكين تانريكولو، خلال جلسة استجوابها في البرلمان التركي.
وقالت صحيفة “الجمهورية”: إن “بيان الوزيرة سلجوق يخالف تصريحات سابقة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن تقديم المساعدات للاجئين”.
وأوضحت الوزيرة في تصريحاتها، أن اللاجئين (الذين يستوفون شروط الاحتياج)، المقيمين في المخيمات يحصلون على 120 ليرة تركية للفرد شهرياً، وأن الأطفال من هم خارج المخيمات فقط تم توفير ما بين 45 ليرة و 75 ليرة شهرياً لهم، ممن يستوفون متطلبات الحضور إلى المدرسة، مشيرةً إلى أن بلادها تنفذ العديد من مشاريع المساعدات (برنامج التماسك الاجتماعي، مساعدة التعليم المشروط..).
تصريحات الوزير “سلجوق” تخالف تصريحات سابقة لمسؤولين وسياسيين أتراك، بشأن إنفاق بلادهم ملايين الدولارات على اللاجئين السوريين من خزينة الدولة التركية، والتي خلفت آثاراً سلبية تجاه اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا.