تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية بعدم التطبيع مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وبالعمل مع شركائها على تسريع الحل السياسي في سوريا.
ووفقاً لصحيفة “الشرق الأوسط” فإن هناك اتصالات تجري بين الولايات المتحدة وأعضاء من مجلس الأمن -بينهم روسيا- لدفع وتسريع الحل السياسي في سوريا، بموجب القرار الدولي 2254.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن الاتصالات الأمريكية تركزت على دعم جهود المبعوث الأممي “غير بيدرسون” للحل، حيث من المتوقع أن يطلب الأخير دعم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لإحراز تقدم في الملف السوري.
وأضاف تقرير الصحيفة أن هناك حالة من الترقب؛ في انتظار كلمة ستلقيها المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة “ليندا توماس” حول الأوضاع في سوريا.
وستركز “توماس” على ثلاثة ملفات، أولها العملية السياسية التي تتبناها الأمم المتحدة، وثانيها المساعدات الإنسانية، وثالثها ملف السلاح الكيميائي لدى نظام الأسد، واستخدامه إياها في حربه. وبحسب المصادر، فإن الإدارة الأمريكية تصر أكثر من أي وقت مضى على محاسبة نظام الأسد الذي تسبب بمعاناة رهيبة وطويلة للشعب السوري.
واستدلّ التقرير بحديث للناطق باسم الخارجية الأمريكية “نيد برايس”، عن مواصلة إدارة “بايدن” الترويج للحل السياسي، مؤكداً أن في جعبة بلاده العديد من الإجراءات كدعم دور الأمم المتحدة في جهودها للحل، ومعالجة العوامل التي تدفع للعنف، واستعادة الدور القيادي لواشنطن فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، وعدم التطبيع مع الأسد.