متابعات – تفاصيل برس
تتواصل عودة اللاجئين السوريين إلى البلاد، على الرغم من التحديات التي تواجه عودتهم، مثل قلة فرص العمل وعدم توفر الخدمات الأساسية بالشكل الذي يساعدهم على الانطلاق من جديد.
وفي تقرير صدر عن المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الأربعاء، تناول موضوع عودة اللاجئين السوريين للبلاد وأهم التحديات التي تواجه عودتهم، حيث تم تقييم الظروف في 1100 مجتمع وحي بين شهري آذار ونيسان الماضيين، جاء فيه: “أن السوريين صامدون ومبتكرون، لكنهم بحاجة إلى مساعدة كبيرة لإعادة بناء مجتمعاتهم وحياتهم”.
قد يهمك: الشرع يستجيب لنداءات لاجئين سوريين عالقين جنوب السودان
وحسب الإحصائيات التي توصلت لها المنظمة، فقد عاد ما يقارب 1،87 مليون نازح سوري، سواء من النازحين في الداخل أو العائدين من الخارج.
وتقول المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، آمي بوب: إن “تمكين السوريين من العودة إلى بلد يسير على طريق الاستقرار والتقدم، هو أمر بالغ الأهمية لمستقبل البلاد”.
وحسب التقرير، فإن العديد من المجتمعات تواجه صعوبة في الحصول على الكهرباء والمياه النظيفة والرعاية الصحية، بينما هناك ثغرات في الوثائق المدنية تعيق العائدين من الوصول للخدمات الأساسية أو المطالبة بحقوق السكن والأراضي.
اطلع على: بعد سقوط نظام الأسد.. انخفاض عدد طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي
وأضافت بوب، بأن فرص كسب الرزق شحيحة، حيث يكافح النشاط الزراعي والأسواق المحلية من أجل التعافي، فيما تسير عملية إعادة بناء المساكن ببطء، ولا تزال قضايا الملكية العالقة تعيق إعادة الإدماج على المدى الطويل.
وتابعت، “لقد أعادت المنظمة تنشيط قدراتها في جمع البيانات في سوريا، وهذا التقرير أحدث المساهمات في توجيه الجهود الإنسانية والإنعاشية وغيرها من الجهود القائمة على الأدلة في رسم مستقبل أفضل لسوريا وشعبها”.