أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن التطبيع بين تركيا والنظام السوري كان أحد المواضيع التي تناولها لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقال لافروف في حديث نقلته صحيفة حرييت التركية: روسيا تبذل جهودًا لإنهاء الصراعات بين دمشق “سلطة الأسد” وأنقرة، وناقشنا هذا الموضوع في اجتماع وزراء خارجية الدول الضامنة لعملية أستانا في 27 أيلول الماضي.
وأضاف: اختلاف المواقف بين “دمشق” وأنقرة أدى لتوقف عملية التفاوض حيث تصر دمشق “سلطة الأسد” على انسحاب القوات التركية من سوريا و تركيا تؤكد التزامها بسيادة ووحدة سوريا.
لقاء بوتين – أردوغان
وفي وقت سابق، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه بحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما مؤخرا على هامش قمة “بريكس” في مدينة قازان الروسية، سبل “تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري”.
وأضاف أردوغان: “منذ البداية الأولى، أكدنا دائما أننا نؤيد سلامة الأراضي السورية وإرساء السلام الدائم والعادل والشامل في جوارنا، ومتمسكون بحماية حدودنا ومحاربة التنظيمات الإرهابية بلا أي تمييز بينها”.
وأردف بالقول: “أصبحت منطقتنا حلقة من نار وللأسف فإن هذه الدائرة تضيق كل يوم، ونأمل أن يدرك النظام السوري فوائد التطبيع الصادق والواقعي مع تركيا ويتخذ الخطوات المناسبة، وآمل أن نشهد خلال الفترة المقبلة خطوات بناءة في هذا الاتجاه لبناء علاقات طبيعية بين تركيا وسوريا (النظام السوري)”.
وتابع: “بحثنا مع الرئيس بوتين كل هذه القضايا وموقفنا وتوقعاتنا، وطالبنا بوتين باتخاذ الخطوات اللازمة لضمان استجابة بشار الأسد لدعوتنا”.