دمشق – تفاصيل برس
في إطار الأنشطة المدنية التي تزداد زخماً في دمشق منذ سقوط النظام البائد، أقيمت اليوم في مقهى الروضة جلسة حوارية تناولت “الحراك السلمي الثوري في دمشق وريفها” كنموذج للتغيير في سوريا.
نظمت هذه الجلسة من قبل منظمة بدايتا تعمل على تعزيز الحوار المجتمعي والوعي بالتحولات السياسية والاجتماعية في البلاد، الجلسة، التي ضمت عدداً من الباحثين والنشطاء، هدفت إلى تحليل التجربة الثورية التي خاضتها دمشق وريفها في السنوات الماضية، من حيث التحديات التي واجهت الحراك، والأثر الذي تركه على المجتمع السوري.
وقد شارك في الحوار كل من الباحث أحمد خانجي، والباحثة ملك الشنواني، بالإضافة إلى الناشطة أم عماد من مدينة دوما، التي كانت واحدة من أبرز المناطق التي شهدت تحولات كبيرة في سياق الثورة.
تجربة الحراك السلمي الثوري
افتتح الباحث أحمد خانجي الجلسة بتحليل عام حول الحراك السلمي في دمشق وريفها، مؤكداً على أن هذا الحراك كان يحمل في طياته معاني الثورة الشعبية الحقيقية، التي لم تقتصر على الاحتجاجات في الشوارع بل امتدت لتشمل جميع جوانب الحياة اليومية للمواطن السوري، واعتبر خانجي أن دمشق، على الرغم من كونها كانت مركزاً للنظام، شهدت أيضاً روحاً ثورية جسدها شبابها وناشطوها.