وصف السياسي اللبناني، وليد جنبلاط، استنكار النظام السوري لحرق مخيم اللاجئين في شمال لبنان، بـ “مسرحية الاستخفاف بالعقول والاحتقار بالنفوس من قبل عصابة النظام”.
وقال جنبلاط في تغريدة عبر حسابه الرسمي في توتير، اليوم الأحد، “الحكومة السورية تستنكر حرق مخيم اللاجئين في الشمال وتهيب بالقضاء اللبناني بمعاقبة الفاعلين .يا لها من مسرحية الاستخفاف بالعقول والاحتقار بالنفوس من قبل عصابة النظام التي دمرت قرى ومدن بأكملها في سوريا وهجرتها بعد تصفية الآلاف من السجناء واستباحت لبنان ارهابًا واغتيالًا”.
وكان مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين قال إنّ “الجمهورية العربية السورية (النظام) تعرب عن الأسف الشديد للحريق الذي تعرض له مخيم اللاجئين السوريين في بحنين قضاء المنية بلبنان مما أدى إلى ترويع المقيمين فيه وحرمان عدد منهم من المأوى”.
وفي وقت سابق، أقدم عدد من اللبنانيين على إحراق خيام تابعة للاجئين سوريين في المنية شمال لبنان، على بسبب خلاف وقع بين لبناني من آل المير وعدد من العمال السوريين في المنطقة.
وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام”، بأن “إشكالا وقع بين شخص من آل المير وبعض العمال السوريين العاملين في المنية، أدى الى تضارب بالأيدي وسقوط 3 جرحى”.
وأشارت الوكالة إلى أنه تدخل عدد من الشبان من آل المير وعمدوا الى إحراق بعض خيام النازحين السوريين في المنطقة الواقعة شمال البلاد.
وقد حضرت سيارات الدفاع المدني وعملت على إخماد الحريق، فيما تدخلت قوة من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي لضبط الوضع.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حجم الحريق الهائل الذي تعرض له مخيم اللاجئين في المنية.