طرد أبناء بلدة المزرعة في ريف السويداء الغربي وفداً عسكرياً روسياً وصل البلدة في محاولة لاستمالة أهلها عبر تقديم النزر اليسير من المساعدات مقابل السكوت عن جرائم نظام أسد وانتهاكاته.
وقالت شبكة السويداء 24 إن وفداً من قوات الاحتلال الروسي، برفقة سيارة للمخابرات العسكرية، وتغطية من طائرة استطلاع “درون” وصل إلى بلدة المزرعة لتوزيع بعض المساعدات الغذائية.
وأضافت أن الوفد توجه بداية إلى مبنى البلدية، ثم قصد المدرسة الإعدادية في البلدة، لإجراء إحصاء لعدد الطلاب وتوزيع النزر اليسير من المساعدات.
غير أن مجموعة من الأهالي تجمعت أمام المدرسة وطردت الدوريات الروسية، وسط صيحات “لا نريد حسنة من محتل”.
ووفقاً للمصدر، استنكر الأهالي الطريقة الاستعراضية للعناصر المدججين بالسلاح عند المدرسة، مؤكدين أن من يرغب بالمساعدة الحقيقية لا يستفز فقر الناس بهذه المظاهر.
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، زار وفد للاحتلال الروسي، مدينة شهبا شمال السويداء لتوزيع بعض المساعدات الغذائية، كما قامت وفود عسكرية روسية بجولات مشابهة في بعض بلدات درعا مؤخراً.
وتحاول روسيا استخدام المساعدات الإنسانية كوسيلة للتقرب من أهالي المعارضة ومساومتهم على القبول بنظام أسد، مستغلة الوضع الإنساني المزري الذي وصلت إليه تلك المناطق بسبب الفقر والغلاء والحرب التي فرضها النظام.
وفي معظم الأحيان، تتألف السلل الغذائية التي توزعها القوات الروسية من كميات ضئيلة جداً من الأرز والسكر والبرغل بمقدار لا يكفي لبضعة أيام.
لقراءة الخبر من المصدر: اضغط هنا