قالت مصادر في دمشق، إنّ شخصاً على الأقل قُتل بسبب انفجار سيارة في منطقة المزة بدمشق، جراء استهداف تشير المعلومات الأولية إلى أنه عملية اغتيال نفذتها إسرائيل بصاروخ موجه.
وتسبب الاستهداف الذي أكّدته وسائل إعلام موالية للنظام السوري، باحتراق سيارة مقابل فندق جولدن المزة.
وأكّدت وسائل إعلام في دمشق أن المركبة استهدفت بالقرب من مجلس عزاء رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار.
فيما أعلنت وكالة “سبوتنيك” بأن الشخص المستهدف بالعدوان الإسرائيلي على دمشق، كان قد خرج للتو من العزاء المقام للسنوار.
وفيما تُرجّح المصادر أنّ جميع من كان في السيارة لقي مصرعه، وهم إيرانيون، وليس شخصاً واحداً، ترتفع العمليات الإسرائيلية داخل حي المزة بالتحديد إلى 4 استهدافات خلال الشهر الحالي.
إسرائيل تؤكد.. الجهاد الإسلامي تنفي
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الغارة التي ضربت سيارة في حي المزة بدمشق، مساء اليوم الاثنين، كانت تستهدف أمين عام حركة “الجهاد الإسلامي” زياد النخالة.
وأضافت: “شن سلاح الجو الإسرائيلي غارة بطائرة مسيرة على سيارة في منطقة المزة بدمشق، كان في السيارة عناصر من سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، وبينهم زياد النخالة”، زاعمة مقتل جميع من كانوا في السيارة.
بالمقابل نفى ممثل حركة “الجهاد الإسلامي” في سوريا، إسماعيل السنداوي، استهداف أي من كواد الحركة أو الأمين العام زياد النخالة في الغارة الإسرائيلية على دمشق.
بيان لوزارة دفاع النظام السوري
قالت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، إنّ اثنين على الأقل قُتلا وأصيب 3 آخرين وتم تسجيل أضرار مادية، جرّاء غارة إسرائيلية على منطقة المزة بدمشق اليوم الاثنين.
وادعت وزارة دفاع النظام السوري أنّ القتلى من المدنيين، مع الإشارة إلى احتراق سيارة كان يستقلها القتيلان.