وكالات – تفاصيل برس
ذكرت وسئل إعلام إسرائلية، أمس، أن منظومة “ثاد” الأمريكية، فشلت في إسقاط الصاروخ اليمني الذي وصل إلى منطقة المحطة الثالثة بمطار بن غوريون في تل أبيب، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان من المنطقة وتوقف حركة الإقلاع والهبوط، والقطارات في المنطقة، ووقوع عدد من الإصابات.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أن صفارات الإنذار قد دوّت في منطقة الوسط نتيجة إطلاق صاروخ من اليمن الأمر الذي “أجبر ملايين الأشخاص في المنطقة الوسطى على اللجوء إلى الملاجئ.
ونقلت “القناة الــ12” الإسرائيلية أنّ تقييم المؤسسة الأمنية هو أنّ نظام “حيتس 3″ و”ثاد” فشلا في اعتراض الصاروخ الذي أُطلق من اليمن مشيرةً إلى أن “خشية في إسرائيل من قرار شركات الطيران إعادة النظر في مجيئها إلى مطار بن غوريون خشية تعرضها للاستهداف.
وفي السياق توسّعت موجة إلغاء الرحلات بعد سقوط الصاروغ اليمني، حيث أعلنت سويسرا والنمسا وفرنسا وشركة “طيران أوروبا” الإسبانية إلغاء رحلاتها إلى “إسرائيل”، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، فيما عادت طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية أدراجها عقب العملية.
بدورها، ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أنّ حادثة “مطار بن غوريون” هي دراما على نطاق عالمي مبينة أنه تم إلغاء اجتماع “الكابينت” اليوم بسبب إطلاق الصاروخ من اليمن، و سيجري نقاش أمني خاص.
في المقابل أكد رئيس وزراء الاحتلال بنييامين نتنياهو بشن المزيد من الهجمات ضد الحوثيين بعد هجومهم الصاروخي على مطار بن غوريون، فيما قال وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس في بيان له “من يضربنا سيتم ضربه بسبعة أضعاف”.
من جانبه، دعا زعيم حزب الوحدة الوطنية في إسرائيل، بيني غانتس، إلى رد فعل عنيف في طهران ردا على سقوط الصاروخ الذي أطلق من اليمن.
وكتب غانتس في تغريدة على حسابه في منصة “إكس”: “هذه ليست اليمن، هذه إيران، إيران هي من تطلق الصواريخ الباليستية على دولة إسرائيل، وعليها أن تتحمل مسؤوليته، وعلى الحكومة الإسرائيلية أن تستيقظ، إن إطلاق الصواريخ على دولة إسرائيل يجب أن يؤدي إلى رد فعل عنيف في طهران”.
وكان المتحدث العسكري بإسم جماعة الحوثي في اليمن، قد صرّح، أمس الأحد، بأن الجماعة أطلقت صاروخاً باليستيا استهدف مطار بن غوريون في إسرائيل، مؤكدا أن الصاروخ “أصاب هدفه بنجاح”.