أعلنت المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب في “حكومة الإنقاذ” السورية عن بدء مشروع ترميم وإصلاح صوامع مدينة إدلب، بعد أن دمرت آلة الحرب الروسية وطائرات نظام الأسد قسم منها على مدار السنوات السابقة.
ويهدف المشروع، بحسب القائمين عليه إلى تخزين أكبر مخزون للقمح وكذلك الطحين في المناطق التي تخضع لنفوذ حكومة الإنقاذ.
مع بداية مطلع أيلول الجاري أعلنت المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب عن نيتها بِدْء مشروعها الذي يهدف إلى إصلاح صوامع المدينة بعد أن تعرضت للقصف عدة مرات منذ تحرير مدينة إدلب من قوات النظام السوري في 28 من آذار العام 2015.
استهدفت قوات نظام الأسد صوامع تخزين الحبوب عدة مرات من قبل، وكذلك سلاح الجو الروسي، نتج عن ذلك تدمير الخلايا ونواقل الحبوب داخل الصوامع.
فيما قاربت مؤسسة الحبوب والصوامع التابعة لحكومة الإنقاذ السورية عن انتهائها من مرحلة الترميم والتي خَلُصت إلى إصلاح الخلايا داخل الصوامع وإصلاح النواقل وترميم المدمر منها.
وفي حديث خاص لـ “تفاصيل برس” أكد حسن عثمان، مسؤول الخزن والتسويق في المؤسسة أن “المشروع يهدف برمته إلى إصلاح ما دمرته الآلة العسكرية التابعة للمحتل الروسي وقوات النظام السوري من تدمير للبنى التحتية وإبقاء الشعب السوري دون مؤسسات تساعده على الثبات وإكمال ثورته التي بدأ بها منذ آذار 2011”.
وقال “عثمان”: إن المؤسسة تعمل على إصلاح صوامع المدينة بهدف تخزين القمح والحبوب بطريقة سليمة وتضمن عدم تسرب الأمطار لداخل الصوامع فيما تؤمن مكان أكبر لملئ المخزون المطلوب”.
وتشير تقارير شبه رسمية إلى أنّ محافظة إدلب (القسم الخارج عن سيطرة نظام الأسد) تحتاج إلى أكثر من 10 ملايين رغيف خبز يومياً، وهو ما يعادل حوالي 900 طنٍّ من الطحين.
ومنذ سنوات يدخل الطحين إلى إدلب عبر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، على شكل مساعدات إنسانية.