إن الذي يقتلع أشجار الزيتون والتين والفستق الحلبي في بلدك التي هجّروك منها لا يقتلعها جوعاً أو حاجة لحطب، إنه يقلع جذورك ليقتل فيك حلم الرجوع.
كذلك؛ الذين يأتون من لبنان إلى سوريا وتُفتح لهم البيوت في حمص وريفها، ليسوا نازحين بسبب الحرب، إنها مسألة تغيير ديموغرافي، الشركاء فيه هم أطراف تلك الحرب.
* زاوية ينقل فيها “تفاصيل برس” أبرز المنشورات التي يكتبها السوريون عبر حساباتهم