كشف ضابط في هيئة الأركان الإسرائيلية مضمون عدة رسائل محرجة لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، أمام إيران، موجهة عبر عدة دفعات إلى إسرائيل.
وقال الضابط الإسرائيلي والذي رفض الكشف عن اسمه لموقع “إيلاف” إن الرسائل وصلت، على عدة دفعات، من نظام الأسد، عبر الوسيط الروسي.
وأضاف أن بعض الرسائل تتضمن طلبًا من إسرائيل بالسماح بالمساعدات الاقتصادية من أجل تسديد المستحقات لإيران من أجل إخراجها من سوريا.
وأكمل المسؤول الإسرائيلي أن الأسد طلب من إسرائيل أن يعود للجامعة العربية، وأن تساعده بالتخلص من مشكلاته الاقتصادية وفي تأمين الوقود.
وبحسب الموقع فإن بشار الأسد يريد التقرب من المحور السني، عبر وساطة إسرائيل، لكي يتمكن من تسديد ديونه لإيران، ليتسنى له إخراجها من سوريا.
ورأى المسؤول أنه من الأفضل إبقاء الأسد، الذي تعرفه إسرائيل وتعرف كل شيء عنه، في منصبه بسبب عدم معرفة من سيأتي بعده، وبالتالي يصبح هناك تخوف من أن يتحول البديل للعبة بيد إيران.
وأوضح أنه لم يتم التباحث على مستوى قيادة الأركان والساسة الكبار في الاتفاق مع الأسد، لأن المشروع لا زال في بدايته، وإنجاحه سيسهم بتفكيك محور التطرف الذي تقوده إيران، على حد قوله.