أرسل 9 أعضاء في البرلمان الأوروبي، أمس الجمعة، رسالة إلى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية “جوزيب بوريل” للمطالبة بضرورة العمل لفكّ الحصار عن أحياء “درعا البلد” التي تحاصرها قوات النظام السوري وروسيا.
وجاء في الرسالة التي وجهها النواب: “عزيزنا “بوريل” نود أن نلفت انتباهكم إلى الحصار الحالي المفروض على مدينة درعا البلد السورية.
وقال الأعضاء في رسالتهم، إنّ نشطاء حقوق الإنسان يخشون من عواقب وخيمة على الناس الذين يعيشون هناك، والذين قطع عنهم الطعام وأشكال أخرى من الإمدادات الأساسية مثل الأدوية ومياه الشرب بسبب حصار النظام السوري وحلفائه الذي بدأ في 24 حزيران 2021 تقريبا”.
وأشار النواب الموقعون إلى أن الاتحاد الأوربي لا يمكن أن يقبل ذلك. مضيفة الرسالة: “ولا أن يراقب أخذ الرهائن من مجتمعات بأكملها دون تعليق ويقفوا مكتوفي الأيدي”.
وأضاف النواب في رسالتهم التي وجهوها إلى “بوريل”: نود أن نحثكم للتأثير على جميع الجهات الفاعلة المعنية ووضع حد لهذه الطريقة الغادرة لفرض السيطرة عبر الحرب داخل سوريا، وبالتالي إنهاء الحصار الحالي لدرعا البلد”.
وتفرض قوات النظام السوري وروسيا منذ قرابة شهر حصارا على أحياء درعا ، التي يقطن فيها أكثر من 11 ألف عائلة وسط تحذيرات من نفاذ الأدوية وحليب الأطفال.