علّق مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في كلمة ألقاها أمس الجمعة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، على التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تصفية رأس النظام السوري بشار الأسد.
وقال “فاسيلي”، إنه “سمعنا مؤخراً عن خطط لاغتيال رئيس دولة ذات سيادة، الرئيس بشار الأسد. ما هذه إن لم تكن سياسة تغيير النظام”.
وأضاف أن العقوبات أحادية الجانب تعرقل جهود السلام في سوريا، في إشارة واضحة إلى العقوبات الأمريكية على النظام السوري، والتي استهدفت شخصيات وكيانات تدعم حكومة النظام ومقربين منه.
وكانت خارجية النظام السوري ردّت الخميس الماضي، على تصريحات ترامب، حول استهداف الأسد، “تبين بوضوح المستوى الذي انحدر إليه التفكير والسلوك السياسي الأرعن للإدارة الأمريكية، ولا يدل إلا على نظام قطاع طرق يمتهنون الجريمة للوصول إلى مآربهم” على حدّ قولها.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في حديث لقناة “فوكس نيوز” الأمريكية: “لقد أردت قتل بشار الأسد بعد هجوم غاز السارين”.
وأضاف أن الأمور كانت جاهزة، إلا أن وزير دفاعه في ذلك الوقت الجنرال جيمس ماتيس عارض الفكرة، مشيراً إلى أنه كان “وزير دفاع سيء”، بحسب وصفه.
وأكدت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء الماضي، أن النظام السوري، قام بتزوير الانتخابات البرلمانية (مجلس الشعب)، التي أجريت في تموز الماضي، كما استغل جائحة فيروس كورونا، بتقييد حرية السوريين في التعبير.