شارك السفير الروسي في سوريا ألكسندر يفيموف، اليوم الأحد، في افتتاح مركز “مسانا” الطبي الخاص بالأطراف الصناعية في العاصمة السورية دمشق.
وقال يفيموف في تصريحات نقلتها صحيفة “الوطن” الموالية: “علينا الاهتمام الخاص بالأطفال الذين أصيبوا في هذه الحرب الظالمة، ومن عمق قلبي أشكر من ساهم في إنجاز هذا المركز والذي هو دليل جديد على مستوى العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين”.
وأضاف أن “هذه العلاقات لها جذور عميقة لاسيما على مستوى رئيسي البلدين والحكومتين وبرلماني البلدين”، وتابع: “لا يمكن إلا شكر الرئيس بشار الأسد والحكومة السورية والشعب السوري على دعمهم الكامل للعمليات العسكرية الروسية في تنفيذ مهامها”.
وختم بالقول إن “هذا يدل على أننا على الطرف الجيد من التاريخ ونحن بمساعدة الله سوف ننتصر”، على حد وصفه.
وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أعلن تأييده للغزو الروسي لأوكرانيا، وذلك في اتصال هاتفي جمعه مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وتحدث عن “العدو الواحد”.
وقال حينها: “ما يحصل اليوم هو تصحيح للتاريخ وإعادة للتوازن إلى العالم الذي فقده بعد تفكك الاتحاد السوفيتي. روسيا اليوم لا تدافع عن نفسها فقط، وإنما عن العالم وعن مبادئ العدل والإنسانية”.
وبحسب رئيس النظام السوري فإن “العدو الذي يجابهه الجيشان السوري والروسي واحد، ففي سوريا هو تطرف وفي أوكرانيا هو نازية”.