أكدت مصادر إعلامية، فرار شخصية كبيرة مقرّبة من رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى موسكو للإقامة فيها بشكل دائم.
وذكرت صحيفة “المدن” اللبنانية أن والدة رجل الأعمال الموالي، رامي مخلوف، فرت من مناطق الأسد إلى روسيا، بعد الخلافات التي عصفت بين ابنها وبشار الأسد.
وأضافت المصادر أن والدة “رامي” ستمكث في موسكو مع ولديها حافظ وإيهاب مخلوف، اللذين يحملان الجنسية الروسية، ويقيمان في روسيا.
يأتي ذلك بعد وفاة زوجها، محمد مخلوف، خال بشار الأسد، في أحد مستشفيات العاصمة دمشق، متأثرًا بمضاعفات إصابته بفيروس كورونا.
وكان نظام الأسد ضيّق -خلال الأشهر الأخيرة- الخناق على رامي مخلوف وسيطر على عقاراته وأمواله المنقولة وغير المنقولة، وعلى شركاته، وهو ما جعل “مخلوف” يخرج في عدة مقاطع مصورة بلهجة تهديدية.
وتعتبر عائلة “مخلوف” من أولى العوائل العلوية التي شاركت نظام الأسد بإجرامه بحق السوريين، وكان محمد مخلوف من المشجعين للأسد على اتباع سياسة البطش بحق المعارضين، فيما كان لابنه “رامي” الباع الأكبر في تمويل العمليات العسكرية وتجنيد المرتزقة.