كشفت وسائل إعلام تركية، أنّ سلطات النظام السوري، منعت دفن رئيس السلالة العثمانية، الأمير دوندار عبد الكريم عثمان أوغلو، في مقبرة العائلة بدمشق.
وجاء في بيانٍ صادر عن أسرة السلالة العثمانية، أن رئيسها الأمير دوندار عبد الكريم عثمان أوغلو، آخر وريث لعرش الإمبراطورية العثمانية، توفي فجر الثلاثاء، عن 88 عاما، في العاصمة السورية دمشق.
وأوضح البيان أن وفاة الأمير العثماني جاءت بعد صراع طويل مع مرض عضال، حيث كان يتلقى العلاج في أحد مستشفيات دمشق.
وفي حديثه لصحيفة تركية، قال الأمير العثماني، أورهان عثمان أوغلو، أحد أحفاد السلطان عبد الحميد الثاني، إن سلطات النظام السوري لم تسمح لهم بإحضار جنازة الأمير دوندار، إلى تركيا، بسبب طبيعة العلاقات بين دمشق وأنقرة.
وأضاف “عثمان أوغلو” المقيم في تركيا، أن النظام السوري وكما لم يسمح بنقل جنازة الأمير العثماني إلى تركيا، فإنه لم يسمح لهم أيضاً بدفنها في مقبرة العائلة بالعاصمة دمشق.
وأوضح أنهم قاموا بشراء قطعة أرض تبعد عن مدينة دمشق مسافة 35 – 40 كيلو متر، حيث يعتزمون دفن السلطان فيها، وسط مشاركة محدودة من المشيّعين.