غرّد الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين، بخصوص حديث سابق له، عن رحيل بشار الأسد، في شهر تموز.
وجاء في تغريدة لكوهين على حسابه الشخصي في تويتر “نعم الأسد لم يسقط شهر 7 و لقد أخطأت في تقديراتي لكن منذ شهر 3 والأسد يتلقى ضربة بعد الضربة وآخرها قانون قيصر”.
وبرر “كوهين” عدم رحيل الأسد بانشغال العالم بقضية وباء كورونا فهي على حد رأيه شغلت العالم بطريقة غطت على رحيل الأسد.
وأضاف: نعم كان من المفروض أن يتنحى بعد الانتخابات الأخيرة لكنه غير رأيه بسبب انشغال العالم بفيروس الكورونا لا ترامب ولا نتنياهو يفكرون في الأسد الآن. الي فيهم بيكفيهم.
ولفت كوهين في تغريدة أخرى إلى أنّ كورونا غيرت مجرى الحياة في العالم كله وأعطت المزيد من الأوكسجين لنظام الأسد.
ونشر كوهين، قبل أشهر سلسلة تغريدات وضع فيها عدة سيناريوهات لرحيل بشار الأسد، مشيراً إلى مرشحين لخلافته على رأسهم فهد المصري، الذي بدأ بالترويج لنفسه على أنّه الرئيس المرتقب لسوريا.