قتل عنصر تابع للنظام الأسد وأصيب آخر بجروح، اليوم الأربعاء نتيجة قصف إسرائيلي وفق وسائل إعلام تابعة للنظام.
وقال مصدر في قيادة شرطة القنيطرة: إنّ القصف استهدف المدخل الشرقي لمدينة القنيطرة جنوب سوريا ما أدى إلى مقتل العسكري وجرح آخر.
إلى ذلك قتل ضابط من قوات الأسد، وجرح آخرين بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون على طريق انخل بريف درعا الشمالي في المنطقة الجنوبية في سوريا.
وكشفت مصادر محلية عن هوية الشخصية المستهدفة بغارة جوية إسرائيلية طالت سيارة صباح يوم الخميس 12 أيلول/ سبتمبر، على طريق القنيطرة دمشق، وأدت إلى مقتل شخصين كانوا على متنها.
ووفق المصادر فإنّ المستهدف هو المدعو “خالد خطاب”، من مواليد بلدة “غدير البستان” للتابعة لمحافظة القنيطرة، جنوبي سوريا، ويعد من أبرز المقربين من ميليشيا حزب الله اللبناني، وسط أنباء تتحدث عن أصابته إصابة بالغة دون التأكد من مقتله بعد.
هذا ورصدت وسائل إعلام محلية، تحركات عسكرية إسرائيلية في الجولان المحتل على امتداد الخط الفاصل مع سوريا، بما في ذلك تقدم الدبابات وانتشار عدد من الجنود على طول الشريط الحدودي مع القنيطرة.
وكان رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، قد بشار الأسد باحتلال مناطق في سوريا في حال لم يتوقف عن السماح لحزب الله وإيران استعمال الأراضي السورية.
ليبرمان دعا إلى ضرورة معاقبة أعداء إسرائيل، وتدفيعهم ثمنا باهظا، بينما عرض حلولا عسكرية لإدارة الصراع مع الدول والمنظمات المسلحة.
وكشف ليبرمان رؤيته تجاه سوريا ولبنان، مشيرا إلى “ضرورة إنشاء خط دفاع جديد والحفاظ على السيطرة العسكرية في مناطق معينة لمنع إطلاق النار على بلدات شمال إسرائيل”.
وتابع: “يجب أن يتلقى النظام السوري رسالة واضحة، سواء عبر وسائل الإعلام العامة أو من خلال القنوات الاستخباراتية والدبلوماسية، بما في ذلك إبلاغ بشار الأسد مباشرة بأنه إذا استمر استخدام سوريا كقاعدة خلفية وكقاعدة لوجستية لأعدائنا، فإننا سنستولي على الجزء السوري من جبل الشيخ بكل بساطة ولن نتخلى عنه حتى إشعار آخر”.