في ليلة كروية لا تُنسى، تمكن فنربخشة من خطف فوز مثير على طرابزون سبور بنتيجة 3-2 في واحدة من أكثر المباريات جنوناً وإثارة ضمن الدوري التركي. المباراة كانت مليئة بالأحداث الدراماتيكية واللحظات المشوقة التي حبست أنفاس الجماهير حتى اللحظات الأخيرة.
أسود الأطلس يتألقون
قاد النجم المغربي سفيان أمرابط فنربخشة للفوز بهدف قاتل في الدقيقة (90+12)، ليؤكد مرة أخرى على مكانته كلاعب حاسم في المواقف الصعبة. أمرابط، الذي يُلقب بأسد المغرب، لم يكتفِ بتقديم أداء رائع، بل تمكن من تسجيل الهدف الذي منح فريقه النقاط الثلاث، في وقت كان الجميع يعتقد أن المباراة ستنتهي بالتعادل.
وبينما كانت الجماهير تنتظر صافرة النهاية، خطف أمرابط الأضواء، ليسجل هدف الحسم الذي أطلق احتفالات صاخبة في الملعب وبين جماهير فنربخشة.
يوسف النصيري يصنع الفارق
الأسد الآخر، يوسف النصيري، كان له بصمته في المباراة، حيث صنع الهدف الأول بتمريرة حاسمة أظهرت مهارته وتميزه، وأشعلت حماسة الجماهير منذ الدقائق الأولى. النصيري أثبت مجدداً أن لديه القدرة على صناعة الفارق، وقدّم أداءً قوياً أكد على دوره المهم في الفريق.
مورينيو.. جنون المدرب يظهر من جديد
كعادته، لم يكن جوزيه مورينيو، مدرب فنربخشة، بعيداً عن الأضواء. بعد الهدف الحاسم، ظهرت ردود أفعاله المجنونة والمثيرة للجدل، حيث استفز جماهير طرابزون سبور بطريقة عكست شغفه ورغبته في الفوز. مورينيو، المعروف بشخصيته القوية وحماسه الكبير، لم يتردد في إظهار فرحته الشديدة بعد الهدف، ليضفي المزيد من الإثارة على الأجواء.
ردود الفعل الجماهيرية
عبرت جماهير فنربخشة عن سعادتها الكبيرة بهذا الفوز، الذي رفع رصيد الفريق في الدوري وأعطى دفعة قوية لمعنويات اللاعبين والجمهور. وفي المقابل، شعرت جماهير طرابزون سبور بخيبة أمل كبيرة بعد الهزيمة القاسية، خصوصاً مع الهدف المتأخر الذي حسم اللقاء لصالح فنربخشة.
بهذا الفوز، يثبت فنربخشة أنه فريق لا يستسلم، وأن لديه لاعبين قادرين على قلب الموازين في اللحظات الحاسمة.