صدمت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، رأس النظام السوري، بشار الأسد، بقرار حاسم، وذلك في أول يوم رسمي للرئيس جو بايدن.
وجدد المنسق السياسي في البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، السفير رودني هانتر، التأكيد على موقفها من مسألة المشاركة في عملية إعادة الإعمار بسوريا في ظل الأوضاع الراهنة.
وقال “هانتر” خلال اجتماع لمجلس الأمن: إن “الصراع في سوريا لم ينته بعد ولن يكون هناك دعم لإعادة الإعمار حتى يلتزم النظام بالكامل بالحل السياسي”.
وأضاف: أن “تصرفات (نظام الأسد) هي التي تجوع الشعب السوري وتمنع وصول المساعدة إلى كل من يحتاجها وليست العقوبات الدولية أو الأحادية”.
وأشار المنسق السياسي في البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إلى استمرار نظام الأسد في حملته الوحشية ضد الشعب السوري، أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني.