تفاصيل برس – دمشق
قالت وكالة أنباء النظام السوري سانا، إنّ فيصل المقداد نائب رئيس النظام السوري بحث مع سفير الجزائر لدى نظام الأسد كمال بوشامة، والقائم بأعمال سفارة العراق لدى النظام ياسين شريف الحجيمي الأوضاع في المنطقة، و”ضرورة حشد الجهود لوقف هجمات إسرائيل”.
وأضافت الوكالة أن “المقداد بحث مع بوشامة التطورات الراهنة في المنطقة في ظل استمرار السياسات والممارسات الإسرائيلية للإبادة الجماعية، والدمار الذي تتسبب فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية”.
كذلك، تطرّق المقداد وبوشامة إلى اعتداءات إسرائيل المتكررة على سوريا، دون وجود أي ردّ من قبل النظام السوري، والاكتفاء بإصدار البيانات.
وأضافت: “تناول اللقاء أوجه التعاون بين البلدين وعددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك” مع لفت النظر إلى أنّ نظام الأسد يعتبر خزّان المخدرات التي تنتقل إلى دول العالم.
كما تحدثت الوكالة عن “لقاء المقداد مع القائم بأعمال سفارة العراق بدمشق ياسين شريف الحجيمي.
وأشار المقداد إلى “أهمية التعاون القائم بين النظام السوري والعراقية في مواجهة التحديات المشتركة، وخاصة وقف ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة من جرائم إبادة ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، واعتداءاته المتكررة على سوريا”.
ويأتي ذلك في وقت تحاول دول عربية، لا سيما دول الخليج العربي، إلى سحب البساط الإيراني من تحت نظام الأسد، في خطوة ترى فيها الدول العربية مهمة كي تُوقف تمدد إيران في سوريا.
ومنذ سنوات لا تعدو لقاءات مسؤولي نظام الأسد مع مسؤولين عرب أو من دول أخرى عن كونها لقاءات باردة تتسم ببيع الوهم من قبل نظام الأسد، وسط أوضاع متردّية تعيشها البلاد وحكومات متعاقبة مُفلسة. وقرار سياسي مسلوب من روسيا وإيران.