أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، عن رفض أنقرة محاولات إضفاء الشرعية على النظام السوري، كما حمّل الولايات المتحدة وروسيا وإيران مسؤولية التعاطي مع الملف السوري من منطلق مصالحهم الإقليمية فقط.
وقال المتحدث، خلال مشاركته في ندوة نظمتها عبر الفيديو، مؤسسة “كونراد أديناور” الألمانية، إن الأسد “فاقد للشرعية”، وانتقد كالين كلاً من الولايات المتحدة، وروسيا، وإيران، قائلاً إنها لم تتعاط مع الملف السوري إلا من أجل مصالحها الإقليمية.
ولفت إلى أن الأخطاء التي ارتكبتها تلك الدول في سوريا انطلاقاً من مصالحها هي نفسها التي ارتكبت من قبل في العراق، وأكد كالين أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه مع روسيا في 5 مارس (آذار) لا يزال صامداً رغم “استفزازات النظام”.