قبرص – تفاصيل برس
أكد وزير الخارجية القبرصي، كونستانتينوس كومبوس، اليوم الخميس، أن بلاده تسعى إلى تعزيز علاقات حسن الجوار مع الجمهورية العربية السورية، مشيراً إلى أن رفع العقوبات المفروضة على دمشق يمثل “خطوة ذات قيمة رمزية هائلة” تمهد الطريق لإعادة التواصل مع الدولة السورية تحت قيادتها الحالية.
وأضاف كومبوس أن بلاده كانت من أوائل الداعمين لفكرة التقارب مع سوريا، رغم “إبداء بعض المخاوف من قبل الاتحاد الأوروبي”، في إشارة إلى المواقف المتباينة داخل الاتحاد إزاء الانفتاح على دمشق.
وفي سياق متصل، حذّر نائب وزير الهجرة القبرصي، نيكولاس يوانيدس، من استغلال اللاجئين السوريين من قبل وكالات توظيف غير قانونية، قائلاً إن “معظم السوريين الساعين للجوء في قبرص ليسوا لاجئين شرعيين بل يبحثون عن عمل غير قانوني”، بحسب تعبيره.
وكشف يوانيدس عن وجود اتفاقية ثنائية بين سوريا وقبرص، تنص على “إعادة المواطنين السوريين الذين يتم اعتراضهم خلال محاولتهم الوصول إلى السواحل القبرصية”، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى الحد من تدفق الهجرة غير النظامية وتنظيم سوق العمل.
وأشار المسؤول القبرصي إلى أن “وكالات توظيف غير قانونية تستغل القادمين الجدد للعمل في ظروف غير مسجلة”، ما يثير قلق السلطات بشأن أوضاع العمالة الوافدة وحقوقها.
بعد محاولتهم الوصول بطريقة غير شرعية.. قبرص تعيد 64 مهاجراً سورياً إلى بلادهم