أقدمت قوات الأسد، بالاشتراك مع الميليشيات الإيرانية، على اختطاف طفل سوري، على أحد حواجزها، بمدينة حمص، وقتله بطريقة مروعة، يندى لها الجبين.
ونشرت حسابات لناشطين سوريين، من بينهم الدكتور أحمد موفق زيدان على “تويتر”، أن مخابرات الأسد الجوية اختطفت الطفل السوري، عبد الرحمن ناصر الغانم، على أحد حواجزها بالمدينة.
وأضافت أن عملية اختطاف الطفل تمت بحي الحصوية، بالتنسيق مع ميليشيات شيعية، خلال عودة الطفل من عمله، حيث تم ذبحه وتقطيع جسده وتعبئته بكيس، ثم رميه أمام منزل أسرته.
وأوضحت المصادر أن والد الطفل معتقل في زنازين مخابرات النظام منذ ثمانية أعوام، في حين أن الضحية كان المعيل الوحيد لأسرته.
وترتكب الميليشيات الإيرانية، بالتعاون مع مخابرات النظام، من حين لآخر، جرائم بحق عائلات سورية، تحت ذرائع مختلفة، وذلك لإشباع أحقادها الطائفية على الشعب السوري.
لقراءة الخبر من المصدر: اضغط هنا