أكملت القوات التركية ـ الروسية المشتركة مسار دوريتها كاملاً على طريق حلب ـ اللاذقية الدولي (M4) اليوم الأربعاء، لأول مرّة منذ إعلان اتفاق إدلب في السادس من آذار/ مارس الماضي.
وانطلقت الدورية المشتركة من قرية ترنبة غربي سراقب (شرقي إدلب) وصولاً إلى قرية عين الحور، في ريف المحافظة الغربي.
وذكرت شبكة المحرّر المقرّبة من فصائل سورية مدعومة من تركيا، أنّ الدورية المشتركة أكملت مسارها المحدّد في الاتفاق الروسي ـ التركي، بمسافة تقدّر بنحو 70 كيلومترا.
واصطدم تسيير الدوريات المشتركة بعوائق أزالتها تركيا، كانت بدايتها بما سُمي “اعتصام الكرامة” الرافض لعبور الروس من المناطق “المحرّرة”.
كما ضربت تفجيرات عدّة بأرتال تركية في إدلب، اتّهمت أنقرة “فصائل راديكالية” بالوقوف ورائها.
وكان آخر تفجير ضرب الدوريات المشتركة، يوم 17 من الشهر الجاري، حيث أسفر التفجير بين بلدتي أورم وأريحا عن إصابة 3 جنود روس.
وقالت وزارة الدفاع الروسية حينها، إنّ عبوة زرعها “متشددون سوريون” انفجرت خلال مرور دورية مشتركة مما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود روس، كما أصيب العديد من الجنود الأتراك.
وتعدّ الدورية التي أُجريت اليوم الثانية والعشرين لكنّها الأولى التي تتم مسارها المحدد.