أعلن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، في بيان أمس الخميس، مسؤوليته عن مقتل جنرال روسي إلى جانب قيادياً في ميليشيا “الدفاع الوطني”، إضافةً إلى إصابة العديد من العناصر، إثر وقوعهم في حقل ألغام، شرقي سوريا.
وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم أن دورية تابعة للجيش الروسي وقعت في حقل ألغام زرعه مقاتلو التنظيم، شرق مدينة السخنة في ريف حمص، أدى إلى مقتل ضابط روسي برتبة لواء وإصابة عناصر آخرين، بانفجار عبوة ناسفة، وفق وكالة “فرانس برس” الفرنسية.
وأوضحت أن قيادياً في ميليشيا “الدفاع الوطني” في المنطقة، قُتل مع عدد من عناصره، في التفجير ذاته.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في 18 من الشهر الحاليّ، عن مقتل ضابط روسي وإصابة عسكريين آخرين بتفجير عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق في محافظة دير الزور.
وذكرت أن العسكري القتيل كان مستشاراً عسكريا كبيرا برتبة لواء، وتم تقديمه لمنحه وساماً بعد الوفاة.
ونقلت صحيفة “عنب بلدي” عن مراسل وكالة “ANHH” الروسية في سوريا الصحفي أوليغ بلوخين، قوله، إن انفجار لغم قرب حقل “التيم” النفطي شرقي دير الزور أدى إلى مقتل الجنرال الروسي فياتشيسلاف جلادكيخ الذي شغل قيادة “الفرقة 36” في الجيش الروسي، وقائد قوات “الدفاع الوطني” في الميادين، محمد تيسير الظاهر، مع أربعة من عناصره.
وتداولت صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يُظهر لحظة انفجار العبوة الناسفة في الدورية الروسية، وبرفقهم عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” شرقي سوريا.