أعلنت المملكة العربية السعودية، في بيان، رفع قيود حركة السفر من السعودية وإليها، والتي فرضت في وقتٍ سابق ضمن الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قوله: إن “هذه الخطوة جاءت حرصاً على سلامة المواطنين وصحتهم، وألا يواجهوا أثناء وجودهم في خارج المملكة صعوبات في الحصول على الرعاية الصحية المناسبة بسبب ما تعانيه الأنظمة الصحية في كثير من الدول من ضغوط جراء وباء كورونا”.
وسمحت السعودية لفئات معينة بالدخول إلى المملكة والخروج منها بدءاً من الساعة السادسة من صباح يوم غد، الثلاثاء 15 من أيلول، وهذه الفئات هي:
- الموظفين الحكوميين “المدنيين والعسكريين” المكلفين بمهمات رسمية.
- العاملين في البعثات الدبلوماسية والقنصلية والملحقيات السعودية في الخارج، والعاملين في المنظمات الإقليمية والدولية وعائلاتهم ومرافقيهم.
- العاملين على وظائف دائمة في منشآت عامة أو خاصة أو غير ربحية، خارج السعودية، ومن لديهم صفات وظيفية في شركات أو مؤسسات تجارية خارج المملكة.
- رجال الأعمال ممن تتطلب ظروف أعمالهم السفر لإنهاء أشغالهم التجارية والصناعية، ومدراء التصدير والتسويق والمبيعات، الذين يتطلب عملهم زيارة عملائهم.
- المرضى الذين يستلزم علاجهم السفر، بناء على تقارير طبية، وخاصة مرضى السرطان ومن هم بحاجة إلى زراعة الأعضاء.
- المشاركين في المناسبات الرياضية الرسمية الإقليمية والدولية، ويشمل ذلك اللاعبين وأعضاء الطواقم الفنية والإدارية.
- الطلبة المبتعثين، والطلبة الدارسين على حسابهم الخاص، والمتدربين في برامج الزمالة الطبية، الذين تتطلب دراستهم أو تدريبهم السفر إلى الدول التي يدرسون أو يتدربون فيها، ومرافقيهم.
- المقيمين خارج السعودية ومرافقيهم، ممن لديهم ما يثبت إقامتهم خارج السعودية.
- من لديهم حالات إنسانية، خاصة الحالتين التاليتين (لم شمل الأسرة للمواطن أو المواطنة مع ذويهما المقيمين خارج المملكة، وفاة الزوج أو الزوجة أو أحد الأبوين أو أحد الأولاد خارج المملكة).
وبحسب البيان أن مصدراً مسؤولاً في وزارة الداخلية أوضح أن رفع القيود بشكل كامل على مغادرة المواطنين للسعودية والعودة إليها، والسماح بفتح المنافذ لعبور جميع وسائل النقل عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية سيكون تاريخ 1 من كانون الثاني 2021، وفق الإجراءات المتبعة قبل جائحة كورونا.