أكّد المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا، جيمس جيفري، أنّ شروط الولايات المتحدة الأمريكية، لبقاء الأسد في السلطة وقبول التطبيع معه، وتخفيف العقوبات المفروضة عليه، واضحة وثابتة لدى واشنطن.
وقال جيفري في مقابلة صحيفة “الشرق الأوسط” إن بلاده تشترط تطبيق القرار الأممي 2254 للقبول بأي تسوية في سوريا.
وأكد أن على نظام الأسد تنفيذ جميع الالتزامات المترتبة عليه تجاه برنامجه الكيماوي المتفق عليها عام 2013، المبرم بين “جون كيري” و”سيرغي لافروف”، والمنصوص عليه في القرار الدولي 2118.
كما أكد “جيفري” أن على الأسد محاسبة مرتكبي جرائم الحرب في نظامه، وفي حال نفذ ذلك سيتم تخفيف الضغط، عليه خطوة بخطوة.
وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن من ضمن الشروط، العمل مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لتأمين عودة كريمة وحرة للسوريين إلى بلادهم.
وأوضح “جيفري” أن واشنطن يمكن أن تقبل ببقاء الأسد في منصبه بشرط أن يغير سياسته، وأنها تقبل بوجود روسيا في سوريا، لكنها لا تقبل بوجود إيران.
ولفت المسؤول الأمريكي أنه في حال خضع “الأسد” للشروط السابقة فستخرج كل القوات الأجنبية من سوريا بما فيها الولايات المتحدة وروسيا وتركيا وإيران وإسرائيل.