ريف دمشق – تفاصيل برس
أعلن محافظ ريف دمشق عامر الشيخ، خلال مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، أن القوى الأمنية تمكنت من السيطرة على كامل أشرفية صحنايا، واعتقال كافة عناصر المجموعة الخارجة عن القانون.
وأوضح أن هذه الاشتباكات أودت بحياة 14 شخصاً من الطرفين، موضحاً أن وزارة الداخلية أرسلت بعدها عناصر أمنية مدعومة بقوات من وزارة الدفاع، واستطاعت فرض الأمن ونزع فتيل الأزمة.
وأشار إلى أن العملية انتهت مساء الأربعاء، بتحييد هذه المجموعة وتوقيف أغلب عناصرها، ومصادرة أسلحتها، وفرض الأمن على كامل بلدة أشرفية صحنايا.
وأفاد أن غارات إسرائيلية شهدتها مدينة صحنايا، استهدفت عناصر الأمن العام، وأسفرت عن مقتل أحدهم، إلى جانب مدني من أبناء المنطقة.
وأكد انتهاء المواجهات، بزيارة إلى صحنايا وجرمانا أجراها المحافظ إلى جانب فعاليات دينية واجتماعية منها شيخ عقل الطائفة الدرزية، الشيخ يوسف جربوع، وشخصيات دينية وسياسية.
وأكد الشيخ على “ضرورة قيام مؤسسات الدولة بمهامها بحفظ الأمن والسلم الأهلي بالتعاون مع المجتمع المحلي، ومحاسبة كل من يسيء من أي جهة كانت”، مشدداً على أن “الجميع في سوريا متساوٍ أمام القانون”.
وقال: “نحن على مسافة واحدة من جميع أبناء سوريا، والحفاظ على الأمن مسؤولية الجميع”، موضحاً أنه “تم الاتفاق على أن يكون هناك وفد مشكّل من المجتمع المحلي داخل بلدة أشرفية صحنايا، ويتعاون مع مؤسسات الدولة، لمعالجة أي إشكال من الداخل”.
وأضاف أنه منذ اليوم الأول لسقوط نظام الأسد، قالت الحكومة :” إن السلاح لا بد أن ينحصر بيد الدولة، لتفادي انتشاره بيد “مجموعات منفلتة” وبالتالي تكرار الأحداث المشابهة لما حدث في صحنايا وجرمانا”.
وكان مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان، أعلن في تصريحات “لوكالة الأنباء السورية، عن انتهاء العملية الأمنية في منطقة أشرفية صحنايا، وانتشار قوات الأمن العام في أحياء المنطقة لضمان عودة الأمن والاستقرار”.
وذكر الطحان، أنه على خلفية الأحداث التي شهدتها جرمانا خلال اليومين الماضيين، تم التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة يقضي بوقف إطلاق النار، وتسليم جثامين الضحايا الذين قُتلوا داخل المدينة، وقد باشرت الجهات المختصة بتنفيذ بنود هذا الاتفاق فوراً”.
يأتي ذلك بعد اشتباكات مع مجموعة وصفها الطحان بـ”الخارجة عن القانون”، ما أسفر عن سقوط 16 شخصاً من قوات الأمن العام.