أصدر بشار الأسد رأس النظام السوري، أمس السبت، مرسوما بتكليف وزير الاتصالات السابق، محمد غازي الجلالي، بتشكيل حكومة جديدة.
ووفق المرسوم، ستحل هذه الحكومة المزمع تشكيلها محل أخرى انتهت ولايتها وتتولى مهام تصريف الأعمال منذ الانتخابات البرلمانية المزعومة التي جرت في منتصف يوليو الماضي.
وأشار ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنّ المكلّف بتشكيل الحكومة محمد غازي الجلالي هو شخصية محسوبة على النظام الإيراني الذي يتغلغل في البلاد إلى جانب التواجد والسيطرة الروسية.
ومحمد غازي الجلالي من مواليد دمشق عام 1969، وكان معاون وزير الاتصالات والتقانة منذ 2008 حتى 2014.
وشغل “الجلالي” منصب وزير الاتصالات من 2014 إلى 2016.
كذلك يخضع “الجلالي” لعقوبات من الاتحاد الأوروبي منذ عام 2014 بسبب مشاركته في “المسؤولية عن القمع العنيف الذي يمارسه النظام ضد السوريين منذ عام 2011”.
كما أنّه أستاذ مشارك ورئيس الجامعة السورية الخاصة (SPU) منذ سبتمبر 2023، وحاصل على دكتوراه في الاقتصاد الهندسي من جامعة عين شمس بالقاهرة عام 2000، وماجستير علوم في الهندسة المدنية من جامعة عين شمس في القاهرة عام 1997، ودبلوم دراسات عليا في الهندسة المدنية من جامعة دمشق عام 1994، وإجازة في الهندسة المدنية من جامعة دمشق عام 1992.
ويأتي تشكيل الحكومة في وقتٍ يعاني فيه غالبية السوريين من أوضاع معيشية صعبة وانقطاع بالتيار الكهربائي وانهيار بقيمة الليرة السورية.
قد يهمّك: الليرة السورية.. معلومات وحقائق عن عملة سوريا الرسمية.
كما يأتي الإعلان عن بدء تشكيل الحكومة بعد أيام من إعادة المملكة العربية السعودية افتتاح سفارتها في دمشق.