غازي عنتاب – تفاصيل برس
قال نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية ديفيد كاردن، الاثنين، خلال مؤتمر صحفي، في مدينة غازي عنتاب التركية، أنه حان وقت الاستثمار في سوريا الجديدة لدعم التعافى وعودة اللاجئين والنازحين، للمساعدة فى تشكيل مستقبل أكثر اعتمادا على الذات لشعبها.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن كاردن أعرب عن أمله في أن تكون المرحلة الإنسانية في سوريا أقصر ما يمكن، حتى نتمكن من المضي قدما نحو التعافي وإعادة الإعمار، وتحقيق مزيد من تخفيف العقوبات.
وشدّد كاردن على أهمية جهود المساعدات الإنسانية التي تتم بدعم المجتمع الدولي وخاصة تركيا، مشيرًا إلى وجود سوريا جديدة الآن مليئة بالأمل والفرص.
و أشار كاردن في الوقت ذاته إلى أن الأزمة الإنسانية ما زالت مستمرة وبعيدة عن الحل.
وأكد أن أكثر من 16 مليون شخص اليوم بحاجة إلى المساعدة، ما يعادل سبعة من كل عشرة سوريين، غالبيتهم من النساء والأطفال.
ولفت إلى أن أكثر من 40% من الاحتياجات الإنسانية تتركز في إدلب وحلب.
وأوضح أن سوريا لا تزال واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم، حيث لا يزال هناك 7 ملايين نازح داخل البلاد.
ونوه كاردن، بأن المجتمع الإنساني قد أمّن 179 مليون دولار حتى الآن، وهو ما يمثل أقل من 9% من الملياري دولار لمساعدة الفئات الأكثر ضعفا.
في فبراير/شباط الماضي، حذّر تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة ، من أنه في ظل معدلات النمو الاقتصادية الحالية، لن تتمكن سوريا من استعادة مستوى الناتج المحلي الإجمالي لفترة ما قبل عام 2011 قبل حلول عام 2080.
وقدرت المنظمة الدولية مجمل خسائر الناتج المحلي بنحو 800 مليار دولار.