دمشق – تفاصيل برس
رحّب المنسق المقیم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانیة في سوریا، آدم عبد المولى، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية رامناتن بالكرشنن، اليوم الخميس، بإعلان الولايات المتحدة عن رفع العقوبات عن سوريا، من خلال بيان نشرته المعرفات الرسمية للمكتب.
وجاء في البيان “نرحب بالإعلان الصادر مؤخراً عن الرئيس دونالد ترامب بشأن رفع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على الجمهورية العربية السورية”.
وقال إن “هذا القرار، حال تنفيذه، يحمل في طيّاته إمكانية حقيقية لتخفيف المعاناة الطويلة التي يعيشها ملايين السوريين، وفتح آفاق ملموسة أمام تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية ودفع جهود التعافي المبكر”.
ونوه البيان إلى أن العقوبات تعيق العمل الإنساني في سوريا، وتعرقل انطلاق جهود التعافي المبكر.
وهذه الخطوة في رفع العقوبات بحسب البيان، ستسهم في توسيع نطاق الوصول إلى المساعدات المنقذة للحياة، وتسهيل إعادة تأهيل البُنى التحتية الحيوية، وتهيئة بيئة مواتية للاستثمار المسؤول في الخدمات الأساسية وسبل العيش.
ودعى بيان الأمم المتحدة الجميع إلى بذل جهود متواصلة لضمان أن تعود فوائد رفع العقوبات بالنفع المباشر والعادل على المجتمعات المتضررة في جميع أنحاء البلاد، لتترجم هذه الخطوة بتحسينات ملموسة في حياة جميع السوريين.
وأكد البيان على التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب السوري، من خلال العمل الإنساني المبدئي وجهود التعافي الشاملة، بالتنسيق الوثيق مع جميع الشركاء.
ودعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا المجتمع الدولي لاغتنام الفرصة وزيادة التمويل للاستجابة الإنسانية ولتعافي في سويا بسرعة و استدامة، بما يستجيب للاحتياجات للإنسانية، فرفع العقوبات تشكل فرصة لمساعدة السوريين في إعادة بناء حياتهم بأمان وكرامة، ما يسهم في التقدم بسلام والاستقرار وبناء المستقبل الذي يستحقوه السوريين بحق.
واختتم البيان بتأكيد الأمم المتحدة على استعدادها للعمل مع جميع الشركاء لضمان أن يشكل هذا التحول لحظة فارقة تُسهم في تحقيق الاستقرار طويل الأمد، والقدرة على الصمود والسلام المستدام.