هاجم مفتي النظام السوري، أحمد بدر الدين حسون، من جديد، اللاجئين السوريين في دول الشتات، وحرض دول أوروبا على “طردهم”.
وزعم “حسون” في شريط فيديو تداوله ناشطون، أن اللاجئين السوريين لجؤوا بدايةً إلى مناطق “متطرفة” شمال سوريا، وتعلموا القتل من قبل بعض الدول، وحينما فشلوا في تحقيق مخططاتهم فروا إلى دول أوروبية.
ووصف مفتي النظام اللاجئين بالإرهابيين والقتلة، وطالب بمحاسبتهم محاسبة حقيقية، متناسيًا أن اللاجئين والنازحين السوريين يشكلون أكثر من نصف سكان سوريا.
وتحدث مفتي البراميل عن مصطلح الدولة الدينية، معلنًا أن نظامه لن يسمح بإقامة دولة دينية في البلاد.
وتناسى “حسون” خلال حديثه عن الدولة الدينية تصريحات سابقة له حين مشاركته بإحياء ذكرى مقتل “قاسم سليماني” إذ قال: “نحن مع راية إيران وإننا قادمون وهيهات منا الذلة”، وإيران التي يتحدث عنها بدأت منذ تدخلها في سوريا بنشر الدين الشيعي بين السوريين.
وتغنى مفتي النظام بإنجازات “قاسم سليماني” الذي رأى أنه “لم يخرج من إيران الى العراق وسوريا ولبنان وغزة لينشر فكرًا او مذهبًا أو جماعة بل هو خرج ليقول نحن أمة واحدة لا تحدنا الحدود من أن ننصر بعضنا”.