وكالات – تفاصيل برس
ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” أمس الأحد، أن نتنياهو أبلغ مساعديه “سراً” أن ترامب يعبر عن المواقف الصحيحة، لا سيما بشأن سوريا وإيران، خلال الاجتماعات الثنائية، إلا أن “تصرفاته على الأرض لا تعكس تلك الأقوال”.
وأشارت الصحيفة، إلى أن نتنياهو قلق من دعم ترامب للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في محاولاته لتوسيع نفوذه في سوريا، رغم أن ترامب في الوقت نفسه يمنح إسرائيل حرية التصرف هناك مبينة أن نتنياهو يشعر بالقلق أيضا من إقالة مستشار الأمن القومي الأميركي السابق مايك والتز.
من جانب آخر نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أن ترامب غضب من موقف والتز المتشدد تجاه طهران، ومن تنسيقه مع نتنياهو بشأن الخيارات العسكرية لضرب البرنامج النووي الإيراني، مما ساهم في إقالته الأسبوع الماضي.
وأفاد مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين أن نتنياهو وترامب اتفقا خلال حديثهما الأخير قبل أيام على أن الهدف الأسمى هو تفكيك قدرة إيران على امتلاك سلاح نووي.
وقالت وكالة “رويترز” أن الاتفاق المرتقب بين واشنطن وطهران لا يختلف كثيرا عن الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015، والذي انتقده ترامب بشدة وانسحب منه عام 2018.
وكان ترامب قد قال الشهر الماضي بعد مكالمة هاتفية مع نتنياهو إنهما: “متفقان في جميع القضايا”، لكن مصادر مطلعة قد أوضحت أن هناك تباين في مواقف الجانبين حول قضايا رئيسية، منها ما إذا كان يجب توجيه ضربة عسكرية لإيران، أو السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.