في تصعيد جديد في ظل الأحداث الساخنة التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، تشتعل نيران جديدة على الساحة الدولية، حيث تصب الحرب الروسية الأوكرانية المزيد من الزيت على الأزمة العالمية.
الصراع الروسي الأوكراني بات حديث الساعة، وكلما هدأت جبهة، اشتعلت أخرى في مشهد يكاد يوازي تعقيدات الشرق الأوسط نفسه.
في هذا السياق، تبرز التطورات الأخيرة في الحرب الروسية الأوكرانية حيث شنت القوات الأوكرانية سلسلة من الهجمات التي ضربت أهدافاً حيوية للجيش الروسي.
أحد أبرز هذه الهجمات كان استهداف خزانات النفط في منطقة فودوسيا، والتي أظهرت صور الأقمار الصناعية مدى الدمار الذي حل بها، قبل وبعد سحقها.
هذه الخزانات تشكل جزءاً حيوياً من البنية التحتية الروسية، وضربها يعد خسارة كبيرة في القدرة اللوجستية للجيش الروسي.
إضافة إلى ذلك، استهدفت الصقور الأوكرانية مستودعات ذخيرة ضخمة قرب مدينة كاراتشوف في مقاطعة بريانسك، والتي تعد مركزاً رئيسياً لتوريد الأسلحة والمعدات، خاصة الطائرات المسيرة الكورية والصواريخ الإيرانية التي تعتمد عليها روسيا في هجماتها على الجبهات الشمالية لأوكرانيا.
تلك المستودعات كانت بمثابة شريان حياة للعمليات العسكرية الروسية، ما يجعل استهدافها ضربة قوية لخطوط الإمداد.
بهذه العمليات، تسعى أوكرانيا إلى تحجيم النفوذ الروسي وتعطيل قدراته على الأرض، في وقت يشهد فيه العالم تصعيدات على أكثر من جبهة.