تستمر السلطات التركية باعتقال العميد السوري المنشق أحمد رحال، بعيد تحويله إلى دائرة الهجرة التركية بغية البت بموضوع ترحيله خارج البلاد أو بقاءه داخلها.
وتداول ناشطون سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نبأ الافراج عن الـ”رحال”، فيما لا يزال محتجزاً حتى لحظة نشر الخبر.
وكانت السلطات التركية قد أحالت أمس الأحد، “رحال” إلى دائرة الهجرة للبت في موضوعه، بعد اعتقاله منذ مساء الخميس الماضي من منزله في ولاية إسطنبول، دون توضيح الأسباب.
ونقل موقع “تلفزيون سوريا” أمس الأحد، عن شقيق العميد، يوسف رحال، قوله: إن “السلطات التركية عرضت على العميد الترحيل إلى أربعة دول من بينها أوزبكستان وطاجيكستان، لكن العميد أصرَّ على بقائه داخل الأراضي التركية”.
وأشار أن عائلة العميد تواصلت مع مكتب محاماة للدكتور أحمد رمضان، حيث سيتوجه المحامون غداً إلى دائرة الهجرة لتقديم الدفع بهدف وقف ترحيل العميد خارج تركيا.
ولم تتضح بعد الأسباب وراء اعتقال “رحال” الذي ينشط ضدّ النظام السوري من تركيا.