كتب المعارض السوري وائل الخالدي، منشوراً علّق فيه على الأحداث الأخيرة المتعلّقة بالخطف في مدينة درعا بسوريا.
وقال الخالدي في منشوره: درس يجب تعلّمه جيداً من حوادث الخطف في سوريا خاصةً خطف الأطفال: يجب عدم نشر أي استغاثة وعدم ترويج أي إعلان يخدم الخاطفين في الضغط على الأهالي.
وأضاف أنه يجب “تجاهل الموضوع” لأن ذلك يخدم الطفل والأهل أكثر من بكائياتنا وتهويلنا، بحيث يصل الخاطف إلى مراده،وبأعلى سعر وأغلى تكلفة أيضاً.
إضافةً إلى أن تكبير الموضوع قد يدفع آخرين إلى امتهان الخطف، بسبب “الرواج” الشائع له وسهولته…
أعاد الخاطفون الطفل “فواز محمد قطيفان” (8 سنوات) ابن بلدة ابطع بريف درعا الأوسط، يوم أمس السبت 12 شباط، إلى عائلته بعد أكثر من ثلاثة أشهر مضت على اختطافه مقابل دفعهم الفدية المالية المطلوبة والبالغة 400 مليون ليرة سورية، ما يعادل 105 آلاف دولار أمريكي.
وأثارت عملية اختطاف الطفل وإعادته لأهله تساؤلات للكثير من أبناء محافظة درعا خاصّة بعد ظهور العميد “ضرار الدندل” قائد شرطة النظام في المحافظة بتصريحات وصفها ناشطون بـ”المفبركة” على وسائل إعلام موالية يروي حيثيّات الإفراج عن الطفل فواز.