أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذ عملية عسكرية في سوريا ضد مواقع تابعة لإيران، وذلك كرد فعل على الهجمات التي استهدفت قاعدة للجيش الأمريكي في العراق.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أمريكيين أن القوات الأمريكية وجهت ضربة عسكرية محدودة، يوم أمس الخميس، ضد مواقع تابعة لجماعة مسلحة تابعة لإيران.
وأضاف المسؤولان أن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” وافق على توجيه الضربة داخل سوريا وليس الأراضي العراقية، لتفادي رد فعل دبلوماسي من قبل حكومة العراق.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الضربات الجوية تمثلت بإلقاء سبع قنابل على مجموعة مباني تتبع للميليشيات الإيرانية على الحدود السورية العراقية، تستخدمها إيران لنقل السلاح والعناصر بين البلدين.
ووفق مصادر محلية، فإن القصف استهدف المعبر العسكري قرب قاعدة الإمام علي بالبوكمال، ومقرًّا عسكريًّا بالقرب من الحدود العراقية.
وأضافت المصادر أن ما لا يقل عن سبعة عشر عنصراً من الميليشيات الإيرانية لقوا حتفهم نتيجة الغارات الجوية.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية توعدت بالرد على القصف الذي استهدف موظفين لها في العراق، منتصف شهر شباط/ فبراير الجاري.