دمشق – تفاصيل برس
نشرت وسائل إعلام، يوم السبت، رسالة تهديد نشرها حسين الشرع والد الرئيس السوري أحمد الشرع على “فيسبوك” وجهها إلى إسرائيل.
وقال حسين الشرع في الرسالة: “دولة العدو الصهيوني تهدد وتتوعد وتنفذ ضربات بالطيران ضد سوريا وآخرها في محيط قصر الشعب إذا صدقت الأخبار والحجة حماية الدروز السوريين وكأنها حريصة عليهم أكثر من حرص الدولة والشعب السوري”.
وأضاف “في هذا ممارسة انتهازية تقوم بها ظنا منها أن الدولة السورية الجديدة سوف تسكت كما كان سابقا.. هذا استفزاز مقصود تتبعه إسرائيل بمجرد سقوط النظام السابق.. وهل تدمير القوات والأعتدة السورية في البحر والقواعد العسكرية كان بدافع حماية الدروز أو غيرهم أو أبعاد الإيرانيين وحزب الله، أم حماية قسد ومسد، أم حماية العلويين في الساحل أبدا أبدا فكل ما ذكرنا هم أجزاء أصيلة من الشعب السوري وهم سوريون وليسوا طارئين”.
وتابع والد أحمد الشرع قائلا: “لكنها هذه دولة العدوان المستمر ضد سوريا وفلسطين ولبنان وهي تفرد الخرائط لتقيم ما يسمى إسرائيل الكبرى متحدية كل المنطقة العربية الممتدة من البحرين حتى طنجة ومن حلب حتى عدن ويعيش فيها أكثر من 350 مليون عرب ومسلمين ومسيحيين وكرد وتركمان وأعراق أخرى.. هذا التمادي الإسرائيلي لابد من وضع حد له وهذا ممكن ولكن كما ترون إسرائيل تطحن بالفلسطينيين بغزة والضفة منذ سنتين إلا وتقتل وتهجر وتدمر وكل أطراف هذه المنطقة المشار إليها تتفرج”.
وأردف قائلا: “ولكن في الموضوع السوري نحن لن نستمر بالسكوت وسندافع.. وكما تعلمون ليس لدينا صواريخ مضادة للطيران ولا طائرات ولا مدفعية بعيدة المدى ولا كل ما تمتلكه الدول من أسلحة ولكن لدينا شعب مقاوم تمرس على القتال وشظف العيش لـ 14 سنة ونحن أصلا لا نحتاج لكل تلك الأسلحة فسلاحنا هو الإنسان سنقاتلهم بأظافرنا وسوف ندعو من يقاتل معنا حتى الذين تم إبعادهم من بلادنا.. ونطبق الأرض عليهم وعلينا نحن قوم لا يمكن أن نقول سنرد في الوقت والزمان المناسب ولكن المناسب لنا سيأتيكم من حيث لا تعلمون ومسامير جحا هذه لا تنفعكم.. في الخمسينات نجح نائب شيوعي واحد هو السيد خالد بكداش فأقامت الولايات المتحدة الدنيا على سوريا خوفا من أن تتحول سوريا إلى دولة شيوعية والآن الولايات المتحدة تتحجج بمجموعة مقاتلين قاتلوا معنا وتزوجوا وأنجبوا ولهم أكثر من عشر سنوات وَهم.. وضعوا ضمن إطار الدولة السورية وتحت إمرتها ومع ذلك يكررون نفس مسألة خالد بكداش الله يرحمه وإسرائيل تتدخل في النسيج السوري الوطني كل ذلك مكشوف فلا تضطروا الدولة السورية تستعين بما تراه مناسبا لحماية شعبها وأراضيها”.
واختتم الشرع التدوينة قائلا: “هذا صيحة من مواطن وأكيد من آلاف السوريين نحن لنا امتداد ليس عربي فقط ولكن شعبي ونعرف متى نضع لكم حدا أيها المعتدون”.
غارات في مناطق عدّة
وشن الطيران الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مواقع مختلفة في سوريا، مما تسبب بسقوط جرحى، وسط تحليق مكثف ومستمر في أجواء حماة ودرعا ودمشق والساحل السوري.
وفيما يلي أبرز الأحداث خلال الهجوم الإسرائيلي العنيف الذي شنته على سوريا:
أكدت مصادر في القيادة العسكرية السورية أن الطيران التركي أرسل إشارات تحذيرية وتشويش على المقاتلات الإسرائيلية لمغادرة أجواء سوريا. لكنّ الخبر لا يزال موضع شكّ.
مواقع إعلامية محلية سورية تتحدث عن هبوط مروحية إسرائيلية في محافظة السويداء لمدة دقائق معدودة ثم حلقت نحو الجولان السوري المحتل، لكنّ الخبر لا يزال موضع شكّ.
الأهداف التي استهدفتها إسرائيل في الساعة الأخيرة: هي فوج المدفعية بريف درعا في منطقة ازرع والفوج 41 في محيط بريف دمشق حرستا ومستودعات مهجورة لإدارة المركبات
بريف دمشق التل. ومستودعات معامل الدفاع بريف حماة مصياف وكتيبة الدفاع الجوي في رأس الشعرة.
غارة إسرائيلية أخرى على الفرقة الأولى في الكسوة بريف دمشق الجنوبي، مع استمرار تحليق الطيران الإسرائيلي في الأجواء.
استهدفت غارة جوية إسرائيلية أخرى الفوج 175 قرب منطقة إزرع في ريف درعا الشرقي قبل قليل، حيث سُمع دوي الانفجار في ريف السويداء الغربي.
إسرائيل تشن غارتين على مدينة التل بريف دمشق و6 غارات إسرائيلية استهدفت محيط العاصمة مع استمرار تحليق الطائرات الحربية حربية الإسرائيلية في أجواء درعا والسويداء والقنيطرة.
القوات الجوية الإسرائيلية شنت غارات على نقاط عسكرية سورية في محيط قرية شطحة في سهل الغاب بريف محافظة حماة مما تسبب بإصابة عنصرين من الجيش السوري.
مصادر تتحدث عن شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جديدة على نقاط عسكرية بمنطقة الشعرة في ريف اللاذقية السوري.
أفادت مصادر بدوي انفجار قوي في محيط ضاحية حرستا بريف دمشق مع تحليق مستمر للطيران الإسرائيلي.
ذكرت وسائل إعلام سورية أن الطيران الإسرائيلي استهدف بـ7 غارات جوية محيط مدينة حرستا. مما تسبب بسقوط 4 إصابات ومقتل شخص واحد حتى الآن.
الطيران الإسرائيلي يستهدف كتيبة الصواريخ بالقرب من قرية موثبين ومواقع عسكرية في التلول الحمر غربي محافظة درعا ومحيط إزرع بريف درعا.