وكالات – تفاصيل برس
قالت الحكومة الهندية، اليوم الأربعاء، إنها مارست حقها في تحييد الإرهابيين وبنيتهم التحتية، عقب الضربات الدقيقة التي نفذتها على تسعة مواقع في باكستان وكشمير.
وكيل وزارة الخارجية الهندية، فيكرام ميسري، قال في مؤتمر صحفي: إن “هجوم باهالغام الإرهابي قد كشف عن روابط باكستان بالجماعات الإرهابية”، مضيفا: “كما تعلمون، في 22 أبريل، شن إرهابي باكستاني ومدرب في باكستان، مرتبط بجماعة (لشكر طيبة)، هجوما وحشيا على سياح في باهالغام. قتل 25 هنديا ومواطن نيبالي واحد بطريقة جبانة. هذا يعد أكثر الحوادث خطورة منذ هجوم مومباي عام 2008، بالنظر إلى أن المدنيين كانوا مستهدفين”.
وذكر أن “جماعة تدعى (جبهة المقاومة) أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم. وهذه الجماعة مرتبطة بـ(لشكر طيبة). وقد تم إثبات الروابط الباكستانية في هذا الهجوم”.
وأشار ميسري إلى أن الاستخبارات الهندية حذرت من هجمات أخرى وشيكة ضد الهند، مما دفع البلاد لممارسة حقها في الرد لردع مثل هذه الأعمال الإرهابية العابرة للحدود.
وقال: “أظهرت معلومات استخباراتية أن هناك هجمات أخرى قيد التخطيط ضد الهند. وبناء على ذلك، ومن أجل الردع والوقاية، مارست الهند صباح اليوم حقها في الرد لردع المزيد من الإرهاب العابر للحدود. كانت إجراءاتنا مدروسة وغير تصعيدية، وركزت على تفكيك بنى الإرهابيين التحتية”.
ووصف ميسري باكستان بأنها ملاذ للإرهابيين، مشيرا إلى أن “الدول المارقة تواصل إيواء هؤلاء العناصر، رغم الإدانة الدولية”.
وفيما يتعلق بساجد مير، قال ميسري إن الإرهابيين في باكستان لا يزالون يتمتعون بالحصانة. وأضاف: “تم الإعلان عن وفاة ساجد مير، وبعد ضغط دولي، أعيد إلى الحياة وتم اعتقاله في باكستان. هذا يعد مثالا صارخا على دعم باكستان ورعايتها للعناصر الإرهابية على أراضيها”.