سوريا – تفاصيل برس
تتجه اهتمامات وزارة الصحة إلى إعادة تنشيط القطاع الصحي بما في ذلك عودة تصنيع الأدوية السورية بعد أن يتم رفع العقوبات عن البلاد، بما يساعد على العودة إلى المكانة الرائدة في ميدان التصنيع والتصدير الدوائي.
وقال وزير الصحة، مصعب العلي، اليوم الأربعاء: إن “الوزارة تسعى إلى تحقيق الأمن الدوائر واستعادة المكانة الرائدة في التصنيع والتصدير الدوائي” وفق ما نقلته الإخبارية السورية.
قد يهمك: الصحة العالمية تحث المانحين على دعم الرعاية الصحية بسوريا
وأضاف، “بأنه بعد سقوط النظام البائد، لاحظوا بعض الأمور التي تكبّل القطاع الصحي وتعيق تقدمه، ومنها العقوبات التي كانت تؤثر على سوريا بشكل مباشر”.
ووفق الوزير، فإن العديد من شركات الأدوية، كانت ترفض التعامل مع القطاع الصحي بسبب العقوبات المفروضة على سوريا.
وتضع الوزارة خطة كانت قد بدأت بها مؤخرا، من أجل تحسين جودة معامل الأدوية، وسط تأملات بالقدرة على تصنيع الأدوية بعد رفع العقوبات.
اقرأ أيضا: خطر يتهدد أكثر من 400 ألف طفل في سوريا بعد قرار لترامب
وفي وقت سابق، كان العلي، قد اجتمع مع وفد من بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، برئاسة مسؤولة وحدة التطوير، آنا بيرس، حيث بحث الجانبان، سبل تعزيز وتوسيع التعاون في الميدان الصحي.
ودعا حينها الوزير إلى العمل على رفع العقوبات عن سوريا لإعادة بناء القطاع الصحي المتهالك بما يتناسب مع احتياجات المجتمع السوري.
يجدر الذكر، أن العديد من الأزمات تمر بالقطاع الصحي في سوريا، مثل نقص التمويل وعدم جاهزية بعض المشافي لاستقبال مرضى ضمن تخصصات معينة وتكاليف العلاج المرتفعة على الأهالي، مما جعل البنية التحتية الصحية متهالكة إلى حد كبير، بينما تتجه الأنظار إلى كيف سيؤثر رفع العقوبات على البلاد وبالأخص الجانب الصحي.