عقد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الاثنين، مؤتمراً صحفياً في العاصمة القطرية الدوحة.
وعلق وزيرا خارجية البلدين، على عودة النظام إلى جامعة الدول العربية، وأكدا على عدم أمكانية التطبيع مع النظام.
وقال وزير الخارجية القطري: إنّ “الأسباب ومباعث القلق التي دفعت لتعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية ما تزال موجودة”.
وتابع: “لا يمكن التطبيع مع نظام الأسد دون حل سياسي وإعادة النازحين واللاجئين، لسنا في موقع يسمح للنظام بأن يحضر القمة العربية ونأمل أن تدرك الدول العربية ذلك أيضاً”.
وأضاف أنّ القمة التي ستُعقد اليوم بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ستشهد توقيع مزيد من الاتفاقيات بين البلدين، بالإضافة لبحث الاوضاع في سوريا والعراق والقضية الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية التركي، إنّ “دعوة النظام للجامعة العربية سوف تدفعه للاستمرار في بطشه وتعرقل الحل”.
وأضاف أنّ الحل الوحيد في سوريا هو حل سياسي.