دمشق – تفاصيل برس
استقبل وزير الداخلية أنس خطاب أمس الثلاثاء، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا ميخائيل أونماخت في زيارة رسمية لدمشق.
وأفادت الوزارة في بيان: “وزير الداخلية السيد أنس خطاب يستقبل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا ميخائيل أونماخت، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون والتنسيق الإقليمي بما يحقق استدامة في استقرار المنطقة”.
وأكد أونماخت يوم السبت، استعداد الاتحاد الأوروبي للتعاون مع سوريا، وتقديم الدعم فيما يتعلق بالأولويات والتحديات التي تواجهها، مشيرا إلى حقيقة أن الحكومة السّورية الجديدة تريد الخير لمواطنيها، على عكس النظام السابق.
وفي لقاء مع تلفزيون سوريا، يوم الجمعة، أوضح أونماخت أن “الوضع تغير بالنسبة للاتحاد الأوروبي بعد إسقاط نظام الأسد، نحن الآن نتعامل رسميا مع الحكومة الجديدة، وهناك لقاءات دورية مع وزرائها، كما أن الاتحاد الأوروبي يرى في الحكومة السورية خطوة مهمة في طريق بناء سوريا المستقبل”.
ولفت إلى أن الوجود الأوروبي غير طبيعة حضوره، ففي السابق كان يقتصر على تقديم المساعدات الإنسانية، من دون أي طابع سياسي.
وبالنسبة إلى العقوبات المفروضة على سوريا، أكد أونماخت أن الاتحاد الأوروبي “لا يسعى إلى الإضرار بالشعب السوري”، مبينا أن “العقوبات الفردية لن تُرفع، وخاصة تلك المرتبطة بجرائم وانتهاكات”، كما أشار إلى فتح استثناءات إنسانية منذ بداية عام 2023، وتوسيعها لاحقا لتشمل مجالات النقل والطاقة والمصرف المركزي.
وشدد على أن الاتحاد الأوروبي يعمل بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فيما يتعلق بملف المهجرين السّوريين، مركزاً على أهمية منظمات المجتمع المدني في سوريا بهذا الإطار.
وفي تغريدة عبر منصة “إكس”، أعرب أونماخت عن ارتياحه للقاء وزير الداخلية السوري، مشيراً إلى أنهما تبادلا وجهات النظر بشأن الوضع الأمني في سوريا والتطورات المرتبطة به، إلى جانب مناقشة أولويات عمل الوزارة في المرحلة المقبلة.